وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره الدليل المشروط
وقت القراءة:31 ثانية
الأرض يشعر بثباتها واستقرارها ، وان حدثت هزه بسيطه شعر بها وخاف منها ومع ذلك تجده يؤمن
بأن الأرض تتحرك حركه بهلوانيه بسرعات جنونيه في الفراغ
يعرف ان الماء لا يمكن ان يستقر الا على الجسم المسطح او المقعر ولا يمكن لسطح الماء ان ينحني
ومع ذلك تجده يؤمن ان المحيطان استقرت على كره منحنيه وانحنت اسطح المحيطات بانحناء الكره
يؤمن بما يخالف الحس والمنطق والمشاهده والقوانين الطبيعيه ثم يقول لا تملكون ادله على ادعائكم
بل هم الذين يحتاجون ان يأتوا بالدليل وليس نحن ، نحن اخبرناك بما تراه وتشعر به

حول كاتب المقال
ملكوت السماوات و الأرض
كل إنسان يولد على الفطرة ، الضمير الذي بداخلك يؤنبك عندما تذنب و يشعرك بالراحة عندما تعمل صالحا ، ويجعلك تدرك الأشياء الجميلة فطريا و الأشياء القبيحه فطريا ، مثلا الجميع يحب الوردة ، الوردة جميلة ، الكل مجمع على ذلك ، الناس بمختلف ثقافاتهم و أديانهم و تقاليدهم مجمعين على ان الورد جميل ، احساسنا هذا تجاه الورده هو احساس فطري ، فالفطرة تحب الاشياء الجميله و تكره الاشياء والافعال القبيحه ،وهناك اعمال شريره يكرهها الجميع ،و لكن الفطرة قد تمسخ ، ،فتفضل النجس على الطاهر، وتصدق الباطل و تكذب الحق ، و تجعل اللامعقول معقول و العكس صحيح ، فهذه القناة سميناها قناة على الفطرة ، لأن محتواها يهدف لإعادة كثير من الناس الى فطرتهم التي مسخت وتلوثت بسبب عمل الشيطان ،فما على المتابع الا ان يترك فرصه لنفسه كي تتفكر و تتأمل بما نطرحه عليه ،وسيجد ان هناك شيء بداخله يرتاح لما يسمعه ، ولكن هذا الشيء محبوس مكبل بالموروثات و المعتقدات الباطله ،التي تمنعه من ان يعيد النظر فيما تلقاه منذ صغره
متوسط تقييم