النبي عيسى يقلب طاولات الصرافين 💰 اليهود عند باب الهيكل
وقت القراءة:39 ثانية
اذا العالم اليوم امام هجمة شرسه ،لاناس لن يشبعوا من جمع المال ، لأن هدفهم ليس الثراء فحسب ،بل هدفهم العقدي هو افقار الشعوب كي تكون بحاجة لأموالهم ، وبالتالي سهولة السيطرة عليهم واستعبادهم ، وهذين الهدفين استطاعوا تحقيقهما عن طريق الربا ، فالربا يراكم المال عندهم ويسبب ثرائهم ، وبنفس الوقت يكون ذلك على حساب إفقار غيرهم ،
ويمكن ملاحظة ذلك في وقتنا الحاظر بكل وضوح ، إنظر فقط الى ديون العالم ، ستجد كل الدول مديونة ، واصبح هذا الدين الدولي يباع ويشترى عن طريق ما يسمى بشراء وبيع سندات الخزينة ،سندات الخزينة ماهي الا تسمية براقة لديون الدولة ، اصبحوا يتاجرون حتى بالديون الربويه التي لم تسدد بعد

حول كاتب المقال
ملكوت السماوات و الأرض
كل إنسان يولد على الفطرة ، الضمير الذي بداخلك يؤنبك عندما تذنب و يشعرك بالراحة عندما تعمل صالحا ، ويجعلك تدرك الأشياء الجميلة فطريا و الأشياء القبيحه فطريا ، مثلا الجميع يحب الوردة ، الوردة جميلة ، الكل مجمع على ذلك ، الناس بمختلف ثقافاتهم و أديانهم و تقاليدهم مجمعين على ان الورد جميل ، احساسنا هذا تجاه الورده هو احساس فطري ، فالفطرة تحب الاشياء الجميله و تكره الاشياء والافعال القبيحه ،وهناك اعمال شريره يكرهها الجميع ،و لكن الفطرة قد تمسخ ، ،فتفضل النجس على الطاهر، وتصدق الباطل و تكذب الحق ، و تجعل اللامعقول معقول و العكس صحيح ، فهذه القناة سميناها قناة على الفطرة ، لأن محتواها يهدف لإعادة كثير من الناس الى فطرتهم التي مسخت وتلوثت بسبب عمل الشيطان ،فما على المتابع الا ان يترك فرصه لنفسه كي تتفكر و تتأمل بما نطرحه عليه ،وسيجد ان هناك شيء بداخله يرتاح لما يسمعه ، ولكن هذا الشيء محبوس مكبل بالموروثات و المعتقدات الباطله ،التي تمنعه من ان يعيد النظر فيما تلقاه منذ صغره
متوسط تقييم